قال عضو مجلس الشورى اليمني والقيادي البارز في حزب الإصلاح، صلاح باتيس، إن ابنه "مسلم" الذي ورد ذكر اسمه ضمن الخلية الإرهابية التي كشف عنها المحافظ البحسني اليوم الخميس، اختفى منذ مطلع سبتمبر العام الماضي.
 
وقال باتيس "أبلغت الشرعية اليمنية والتحالف العربي بفقدان ابني العام الماضي وقت اختفائه.
 
وأوضح باتيس أنه تلقى مكالمة هاتفية من نجله مسلم بعد ستة أشهر من اختفائه، أبلغه فيها أنه التحق بتنظيم القاعدة على الرغم من صغر سنه حيث يبلغ 16 عاما، وهو ما دعاه على الفور لإبلاغ السلطات الشرعية المتمثلة برئيس الجمهورية ونائب الرئيس وجميع الأجهزة الأمنية والتحالف العربي بهذا الأمر، مضيفا أنه تم نشر تعميم عليه في جميع النقاط العسكرية، والمنطقة العسكرية الثانية على علم بذلك منذ العام الماضي.
 
وعن الهدف من استغلال ابنه الذي لا يزال طفلا في صفوف الإرهابيين، قال باتيس  إن نجله أكثر الناس تضررا من الإرهابيين، لأنهم يستهدفون الأطفال وهم قصر ويقومون بعملية اختطاف ممنهجة لهم لغسل أدمغتهم بهدف الإساءة لأسرهم وللوطن.
 
وأشار باتيس إلى أن الهدف من اختطاف ابنه من قبل الإرهابيين، الإساءة له شخصيا ولحزب الإصلاح وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
 
تجدر الإشارة إلى أن محافظ حضرموت عقد ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا كشف فيه عن اعترافات لخلية إرهابية تضمنت حديث أحد عناصر الخلية عن وجود مسلم صلاح باتيس البالغ من العمر 16 عاما ضمن عناصر القاعدة في وادي المسيني.
 
ويشار إلى أن المادة(31) من قانون العقوبات قد حددت سن المسؤولية الجزائية بثمانية عشر عاماً بقولها: ولا يعتبر الشخص حديث السن مسؤولاً مسؤولية جزائية تامة إذا لم يبلغ الثامنة عشر عند ارتكابه الفعل.