عقد محافظ البنك المركزي محمد زمام مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس بمقر البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال زمام في معرض حديثه، إن البنك المركزي بعدن يقوم بدوره كاملاً وتصله إيرادات كل المحافظات المحررة، وهناك ترتيبات خاصة بخصوص فرع البنك المركزي بمأرب.

وأوضح زمام أن لدى البنك المركزي إشكاليات تتمثل في انعدام الموارد الخارجية وجاءت الوديعة السعودية لتسهم في التخفيف من ذلك الإشكال، منبها أن الوديعة دخلت لحسابات البنك المركزي في 12 مارس من العام الجاري.

وذكر أن هناك إدارتين لاقتصاد واحد وهذا وضع غير طبيعي.

وأشار إلى أن انخفاض الإيرادات له دور أساسي في الوضع الاقتصادي الراهن، نظرا لتوقف تصدير الغاز بالكامل وتصدير النفط بشكل محدود في حضرموت وهناك حقلين نفطيين بشبوة من المقرر أن يبدأ العمل فيهما خلال الفترة القليلة المقبلة.

وكشف عن حجم ما يُصدر من نفط حضرموت والذي تصل قيمته إلى 150 مليون دولار خلال شهرين، وتورد منها 100 مليون دولار إلى البنك المركزي في حين تأخذ شركة بترومسيلة حصتها والمقدرة بـ 30 مليون والمخصصة كميزانية تشغيلية وما تبقى حصة السلطة المحلية بحضرموت.

وأفاد بأن تحويلات المغتربين انخفضت بشكل كبير وقد كانت تشكل رافدا للاقتصاد الوطني ، فبعد أن كانت تجاوز 5 مليار ريال أصبحت أقل من مليارين.

وقال إن الرواتب تأخذ أكثر من 70% من الموازنة.

وذكر أن سبب رفع طلبات الاعتماد الخاصة بالتجار لوزارة المالية السعودية لتوافق عليها قبل البت فيها، إنما يأتي لكون الوديعة تخضع للإدارة المشتركة بين الجانبين وهذا ما اشترطته المملكة العربية السعودية عند تقديمها للوديعة.