أفادت مصادر محلية بأن عدداً من المحطات في شوارع العاصمة صنعاء فتحت أبوابها مؤخراً، إلا أنها تقوم ببيع المشتقات النفطية بأسعار مرتفعة تتوازى مع الأسعار في الأسواق السوداء التي تشرف عليها قيادات رفيعة في مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وقال سكان محليون وفقا لموقع العاصمة أونلاين إن تلك المحطات تبيع الصفيحة سعة 20 لترا من "البنزين" بأكثر من 15000 ريال، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين عليها يكاد يكون منعدماً رغم تواجد مادة الوقود فيها.
 
وأضافوا بأن هناك محطات أخرى اعتمدت التسعيرة الجديدة التي فرضتها مليشيا الحوثي مؤخرا وهي 11500 ريال للصفيحة سعة 20 لترا من "البنزين"، وتوجد أمامها أعداد هائلة من السيارات في طوابير طويلة، بالرغم من أنها تظل مغلقة في معظم الأيام.
 
ولا تزال أزمة المشتقات النفطية تخيم على العاصمة صنعاء، بالرغم من التواجد النسبي في بعض المحطات والتي ضاعفت أسعارها بتوجيهات من مليشيات الحوثي الانقلابية، بالإضافة إلى أزمة أخرى في الغاز المنزلي، الأمر الذي ضاعف معاناة السكان والذين بدؤوا يخرجون في تظاهرات سلمية تنديداً بالوضع المعيشي المتدهور إلى أبعد الحدود.