ناشد جرحى الجيش الوطني بمحافظة مأرب الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة بسرعة النظر والبت في علاجهم وسفرهم إلى الخارج.
 
وقال بيان صادر عن الوقفة التي نفذوها صباح اليوم بمأرب أمام سكن الجرحى إن تأخر سفر الجرحى إلى الخارج تسبب في تدهور حالات الكثير منهم، محملين الجهات المعنية وعلى رأسها اللجنة الطبية مسؤولية ما يحدث من مضاعفات وإعاقات نتيجة عدم الاستجابة لمطالبهم.
 
ويحتاج 700 جريح على الأقل للعلاج في الخارج وما تزال موازنة علاجهم تواجه عراقيل في داهاليز الحكومة.
 
وحسب مصدر مسؤول في اللجنة الطبية ما يزال نحو ثلثي المبلغ الذي وجه به رئيس الجمهورية (10 ملايين دولار) لم يصرف حتى الآن.
 
وتتراوح تكاليف علاج العشرات ممن تبقى منهم بين 30 - 50 ألف دولار، ويحتاجون إلى العلاج في دول أخرى غير جمهورية مصر العربية وفقا لحرج حالاتهم حسب المصدر.
 
وتظاهر عشرات الجرحى اليوم مشددين على ضرورة اعتماد ميزانية علاجهم كاملة غير منقوصة وإلغاء كافة الأعذار التي تحول دون سفرهم استكمال علاج العالقين في الخارج.
 
جدير بالذكر أنه ما يزال نحو 500 جريح يستكملون العلاج في مصر فيما توقف علاج العشرات منهم لأسباب مالية أيضا.