[ الحلف قال إن الموت بشرف أفضل من الجوع ]
طالبت مكونات وادي حضرموت السياسية والاجتماعية المنضوية تحت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء الحكومة اليمنية الشرعية المقيمة في الرياض بالعودة إلى اليمن وتلمس معاناة المواطنين المعيشية، خصوصا بعد أزمة انهيار العملة الوطنية، والارتفاع المهول للأسعار.
وخلال افتتاح اللقاء التشاوري الموسع الذي دعت له المرجعية وانعقد في سيئون اليوم أكد الحاضرون على أهمية تكاتف الجميع في حضرموت ليصبح الانتماء لحضرموت مقدما على بقية الانتماءات الأخرى.
وأشارت المرجعية خلال اللقاء إلى أنها أطلعت السلطات في المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية على معاناة المواطنين وهموهم في حضرموت، وقدمت مقترحات للحلول الممكنة لكنها لم تتحصل من الطرفين إلا على وعود فقط.
بدورها نوهت كلمات المشاركين باللقاء أن على أبناء المحافظة التوحد وتنفيذ إجراءات عملية على الأرض تتمثل في تنفيذ وقفات احتجاجية سلمية إلى جانب وقف ضخ النفط من مناطقهم حتى تستجيب الشرعية والتحالف لمطالبهم.
وأشارو إلى أن التحالف وضع اليمن تحت الوصاية من خلال البند السابع وأن عليه تحمل مسؤولياته في توفير احتياجات المواطنين ورفع معاناتهم.
وأشار البعض الآخر إلى أن التصعيد يحب أن يتجاوز البند السابع مؤكدين بأن "الموت بشرف" خير من تحمل معاناة الجوع وظروف المعيشة التي فرضتها الحرب على اليمن.
و فيما يخص تقسيم حضرموت أكدت مداخلات عدد من الحضور أن على السلطات المحلية بالمحافظة العمل على التوزيع العادل بين الوادي والساحل في كافة مجالات الحياة المختلفة من مشتقات نفطية وخدمات تعليمية ومعدات للأجهزة الأمنية.
وطالب عدد من الحضور بتفعيل مؤسسات الدولة عبر تكليف الشركات النفطية بتوفير المشتقات النفطية بدلا من التجار، إلى جانب إنشاء جيش ولاؤه للوطن، بعيدا عن التشكيلات الموجودة اليوم التي تتقسم – وفق تعبيرهم – إلى ثلاثة أنواع من خلال استلام بعضها ألفين ريال سعودي، وأخرى ألف ريال سعودي، وثالثة 60 ألف ريال يمني.
كما حث اللقاء على الاهتمام بالزراعة وتشجيعها من قبل الدولة من خلال مطالبة التحالف برفع الحظر على دخول الأسمدة للبلاد وتوفير مشتقات نفطية مدعومة للمزارعين.
