توقفت الحركة التجارية في مدينة تعز لليوم الثاني على التوالي، حيث أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها.
وشهدت مدينة تعز احتجاجات شعبية وتظاهرات غاضبة، للتنديد بالانهيار المستمر للعملة الوطنية وغلاء الأسعار.
ودعا ناشطون إلى عصيان مدني شامل، احتجاجا على التدهور الاقتصادي، محملين الحكومة والتحالف مسؤولية هذا الانهيار.
وانعكس التهاوي المتسارع للعملة اليمنية على أسعار السلع والمواد الغذائية التي قفزت قيمتها إلى معدلات غير مسبوقة، مما فاقم معاناة اليمنيين، الذين أشارت تقارير دولية إلى تجاوز معدلات الفقر بينهم 85%، فيما تصاعدت مطالب المواطنين بوقف التدخل السعودي الإماراتي في شؤون اليمن وعبث الحوثيين وعجز الحكومة عن إيقاف المعاناة.