تعتزم المملكة العربية السعودية إرسال تعزيزات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب في بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "مكة" السعودية، إن القوة السعودية ستصل عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحة أن هذه الخطوة لم تأت كرد فعل على حادثة اغتيال المحافظ جعفر، بل كان مخططا لها في إطار ما تضطلع به قوات التحالف في التعامل مع هذا الملف في المناطق المحررة، وعلى رأسها عدن، منذ أكتوبر الماضي.
وكان ملف مكافحة الإرهاب في عدن، على رأس أولويات محافظها الفقيد جعفر سعد، حيث كان يعمل على إنفاذ القرار الذي أصدره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتشكيل قوة خاصة لمكافحة الإرهاب في المناطق اليمنية التي استعادتها الشرعية من الانقلابيين، بعد الهجمات الثلاثية المتزامنة التي استهدفت مقر إقامة الحكومة في فندق القصر وموقعين آخرين تابعين للتحالف العربي.
وتعد حادثة اغتيال اللواء جعفر، هي ثالث حادثة إرهابية تشهدها محافظة عدن منذ استعادتها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، بعد الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش ونفذها بواسطة سيارات مفخخة ومصفحة، وحادثة اغتيال قاضي محكمة الإرهاب في المحافظة و4 من مرافقيه الأسبوع الماضي.