كشفت مصادر محلية عن محاولات للقيادة العسكرية السعودية المتواجدة في محافظة المهرة لتمرير مشروع الأنبوب النفطي السعودي المار بمحافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن إلى بحر العرب.
 
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن "القيادة العسكرية السعودية حاولت عن طريق محافظ المهرة راجح باكريت إقناع قوات من الجيش والأمن بحماية الشركة التي تعمل في صحراء المحافظة، من أجل مد الأنبوب النفطي السعودي إلى بحر العرب".
 
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ والسعوديين  طلبوا أمس الأحد، من الجيش وقوات الأمن تأمين سير عمل الشركة التي تعمل في الصحراء، لكن الجيش والأمن رفضوا خشية حدوث صدامات مع المعترضين على المشروع.
 
ولفتت المصادر إلى أن المحافظ والسعوديين طلبوا الاستعانة ببعض القبائل من ابن الشرف والشيخ عثمان بلحاف وأبو رامي كده للقيام بمهمة تأمين عمل الشركة، مشيرة إلى أن مجاميع من هؤلاء تحركت الى معسكر حات.
 
وذكرت أن هذه المجاميع المسلحة لا زالت في اجتماع داخل المعسكر للتنسيق للعمل وكيفية تأمين عمل الشركة.
 
واوضحت أن من ضمن القوة التي تحركت إلى معسكر حات أيضا عناصر الحماية التابعة لراجح باكريت (الملثمين).
 
وبحسب المصادر فإن من نتائج اجتماع حات، طلبوا من قبائل الصحراء موقف ضد علي سالم وأصحابه وبحضور مدير عام شحن وحات ووكيل الصحراء مسلم حزحيز.