نظمت أسرة القيادي الميداني بجبهة مريس في الضالع العقيد عبدالله أحمد عبدالله الطيري، وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، لمطالبته بالتدخل لكشف مصير القيادي الطيري، المخفي قسراً منذ 14 أبريل الفائت، ومرافقيه الثلاثة الذي اعتقلوا تباعاً، بعد مداهمة منازلهم في عدن.
 
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عشرات المواطنين من أصدقاء العقيد الطيري ومرافقيه الثلاثة، وكذا متضامنين إلى جانب رابطة أمهات المختطفين بعدن، حيث رُفعت لافتات عليها صور العقيد الطيري ومرافقيه وشعارات مطالبة للوزير الميسري بالاضطلاع بدوره والكشف عن مصير الطيري والإفراج عنه ومن معه.
 
وبحسب أسرة الطيري، فإن قوة عسكرية تتبع قوات الحزام الأمني ويقودها المدعو أبو اليمامة المشآلي، داهمت منزل القيادي الميداني بجبهة يعيس في مديرية مريس بالضالع، العقيد عبدالله الطيري، فجر السبت الموافق 14 أبريل/نيسان، وذلك بعد أيام من عودته من الجبهة إلى منزله بمنطقة بئرفضل في عدن.
 
وأضافت أن العقيد عبدالله وهو شخصية اجتماعية معروفة بالضالع، يُعد أحد القادة الميدانيين الذين شاركوا بصفوف المقاومة الشعبية بعدن، ابتداءً من جبهة حافون بالمُعلا ووصولاً لجبهات لحج وتعز، وانتهاءً بمريس في الضالع والتي استقر بها.
 
وأوضحت أن الطيري بات في حكم المخفيين قسراً، منذ أن تم اختطافه من منزله منتصف أبريل، وهذا تصرف غير قانوني تماماً ولا يقبله الشرع.
 
وناشدت أسرة العقيد الطيري وزارة الداخلية والرئاسة لأجل وقف ما يتعرض له القيادي بالمقاومة عبدالله الطيري من انتهاك صارخ عبر إخفائه قسراً لدى قوات الحزام الأمني، والتي هي نفسها تواصل اعتقال ثلاثة من مرافقي الطيري وهم علاء علي بن علي وأحمد فهد سعد الطيري وبلال محمد المقطري.
 
وكانت قيادة اللواء 83 مدرع بمريس قد أرسلت عدة برقيات لقيادة المنطقة الرابعة وقيادة محور الضالع، بينت من خلالها ما يتعرض له أفراد اللواء المرابطون في جبهة يعيس من استهداف واعتقال وإخفاء قسري عند عودتهم لمنازلهم في عدن، لكن دون أن تجد أي تجاوب، حسبما بينته أسرة العقيد الطيري.