كشف تقرير حقوقي عن (98) حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والمضادة للأفراد التي زرعتها ميليشيا الحوثي - صالح فـي محافظة الضالع خلال الفترة من مارس 2015م إلى يونيو2017م.
 
وبحسب تقرير صادر عن مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان فإن الأضرار تنوعت بين القتل، والإصابة، وتفجير منازل وتفخيخ مركبات ومزارع.
 
وقال رئيس المركز أحمد الضحياني إن الفريق الميداني للمر كز وثق ( 26)حالـة قتــل  منها (15)حالة جراء حوادث انفجار الألغام المضادة للأفراد التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح، بينها ثلاث حالة قتل تعرض لها أطفال نتيجة انفجار ألغام أرضية.
 
فيما بلغ عدد القتلى الذين سقطوا بانفجار  مقذوفات أو عبوات ناسفة استهدفتهم في أماكنهم أو مركباتهم  (21 ) قتيلا بينهم طفلان.
 
كما وثق الفريق ( 28 )حالة إصابة ،منها (13)بانفجار ألغام أرضية زرعها الحوثيون  بينها (4)حالات من الأطفال و(1 )حالة تعرضت لها امرأة، بينما وصل عدد الجرحى المدنيين إلى (22)جريحا مقابل ( 6)جرحى عسكريين خلال فترة التقرير  الممتدة بين(مارس2015-يونيو 2017م) فيما بلغ عدد الجرحى الذين  يعانون من إعاقات دائمة بســبب الألغام الأرضية (13)جريحا بينهم (  5 ) بترت أطرافهم .
 
وبحسب التقرير بلغ عدد الجرحى الذين سقطوا بانفجارات استهدفتهم في أمكانهم أو مركباتهم (  25 ) جريحا ،بينهم (7)أطفال أصيبوا نتيجة انفجار مقذوفات مخلفات حرب مليشيات الحوثي وصالح على الضالع.
 
أما الأضرار والخسائر المادية  رصد التقرير (34)منزلا فجرتها ميليشيا الحوثي - صالح عبر استخدامها ألغام أرضية شديدة الانفجار تم  تصنيعها محليا من مادة (TNT )المعروفة بــ «الديناميت» أو ما يسمى بالبارود  من بين تلك المنازل  ( 22)    منزلا تدمير كلي و(12  ) تدمير جزئي.
 
ورصد التقرير تدمير أربع مركبات نتيجة انفجار ألغام مضادة للدروع زرعتها مليشيات الحوثي وصالح في مناطق مختلفة بالضالع ،و سجل تقرير وعي قيام مليشيات الحوثي وصالح بتلغيم ستة مواقع وأماكن كان يرتادها المواطنون.