أقال مدير مستشفى الثورة العام بتعز،الدكتور أحمد أنعم، رئيس قسم مركز الباطنية،أحمد الدميني من منصبه وتعيين بديلاً عنه، عقب افتتاح القسم مجددا.

وقال الدكتور أحمد الدميني في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" إن رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بتعز الدكتور أحمد أنعم وجه بإقالته من رئاسة المركز الباطني، بعد أن أعاد تشغيله وقام بجهود كبيرة.

وأضاف الدميني ،أنه تفاجأ بإقالته من رئاسة قسم مركز الباطنية، بعد أن كان قد افتتح القسم لمواجهة حمى الضنك في تعز.

وكان الدكتور أحمد الدميني، قد استقال من منصبه كنائب لرئيس هيئة مستشفى الثورة العام بتعز، في الـ12 من يوليو العام الجاري ،احتجاجا على الممارسات الإدارية والتعسفية من قبل رئيس هيئة المستشفى ضد الممرضين والمتطوعين أثناء الحرب.

وقال الدميني في تصريح سابق لـ"الموقع بوست" إنه استقال بسبب ما آلت إليه الأمور من تعسفات بحق الممرضين والمتطوعين من قبل رئاسة هيئة المستشفى وتوجيه الإنذارات للإداريين ولكوادر طبية من المعروفين على المستوى الوطني بمهنيتهم ووطنيتهم العالية.

ويعد الدميني من أبرز الأطباء الذين صمدوا في خدمة مدينة تعز تحت أزيز الرصاص وفوهات المدفعية، ولم يتوان في البذل والعمل الجاد في سبيل إنقاذ الجرحى، ومن ضمن الذين أدخلوا أسطوانات الأكسجين والأدوية على ظهورهم عبر الجبال قبل فك الحصار عن مدينة تعز من المنفذ الغربي.

ولاقت إقالة الدكتور أحمد الدميني، تضامنا واسعا من ناشطين على موقع فيسبوك.

وقال عبدالعزيز سرحان ،إنه آخر حاجة كان يتوقعها، أن الدكتور أحمد الدميني يتم إقالته من عمله ،مشيرا أن ذلك يعتبر تنكرا للمناضلين والصامدين والاحرار.

أما عصام البتراء، فقال، إن الحرب أفرزت قيادات ميدانية في الجانب الصحي بتعز، يوم استقال الكثيرون، وتركوا مهامهم الطبية خلفهم ليكون الدكتور أحمد الدميني وكذلك الدكتورة سميرة الرداعي من أبرز هؤلاء الأطباء وأكثرهم نشاطاً وإخلاصاً وتواجداً وخدمة للمرضى ، على حد قوله.

وتساءل البتراء "كيف يتم إقالة أمثال هؤلاء والكل يعرف أنهم شعلة من نشاط وعطاء وطاقة تولد طاقات شابة تقف خلفها، على حد وصفه.