أعلنت الكتائب المسلحة التابعة للقيادي السلفي أبو العباس التراجع عن قرارها السابق والعدول عن فكرة الخروج من محافظة تعز بكافة أفرادها، وذلك بعد أيام من قرار أصدرته الكتائب ودعت أفرادها لمغادرة مدينة تعز.

وقال بيان صادر عن كتائب العباس الواقعة ضمن اللواء 35 بمحافظة تعز إن تراجعها  جاء بسبب رفض الرئيس هادي لقرار خروجها، وكذلك جهات أخرى أبرزها محافظ تعز، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادات عسكرية ميدانية، إضافة لبيان حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي وصف الكتائب برفقاء السلاح، وفق بيان صادر عن حزب الإصلاح.

وذكرت الكتائب في بيانها -حصل الموقع بوست على نسخة منه - أنها سوف تعمل على دحر الانقلاب، وتحرير تعز واستعادة الدولة جنبا إلى جنب مع من وصفتهم بشركاء السلاح.

وكانت كتائب أبو العباس التي يقودها القيادي السلفي عادل الذبحاني أصدرت بيانا في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري أعلنت فيه أنها قررت الخروج من مدينة تعز، وطالبت بتأمين خروج أفرادها وعوائلهم.

وأثارت هذه الكتائب الجدل في تعز منذ وقت مبكر، وتتهم بالولاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تتهم بالتورط في قتل أفراد من الجيش الوطني بتعز، ومنع تسليم مقار حكومية للأجهزة الأمنية.