سقط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح اليوم الثلاثاء، في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة إثر القصف العشوائي المتبادل بين التحالف العربي وجماعة الحوثي.
 
وقال الصحفي بسيم الجناني الذي ينتمي للحديدة إنه "منذ يومين وأبناء مدينة الدريهمي يطلقون مناشدات للمنظمات الدولية بالتدخل لفتح ممرات آمنة لإخراج السكان إلا أن الجميع رفض مطالب الأهالي".
 
وأضاف "اليوم ومع دخول المعركة للمدينة ها هم يموتون إما بغارات جوية لمقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية أو بقذائف الحوثي وقناصته".
 
وأشار إلى أن هناك أسرا بأكملها سقط أفرادها ضحايا معارك اليوم وآخرين مصابين يرون الموت أمامهم دون أي تدخل لإنقاذهم.
 
والأحد الماضي أعلنت قوات الجيش الوطني، اقتحامها مركز مديرية الدريهمي، بعد أسبوع من المعارك عقب هجوم واسع وشامل شاركت فيه مقاتلات التحالف ضد الحوثيين.
 
ومنذ 31 يوليو/تموز الماضي، بدأت القوات الحكومية هجوماً على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في المطار جنوبي مدينة الحديدة، منتصف يونيو الماضي.
 
وتوقفت المعارك بين الطرفين لإفساح المجال للمفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، ومساعيه الدبلوماسية للوصول لحل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي.