[ مؤتمر دعم المرجعيات الأساسية للحل السياسي في اليمن - الرياض ]
أكد مؤتمر مرجعيات الحل السياسي في اليمن والذي نظمه مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفضه الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي على الشرعية في اليمن وكل ما نتج عنه على أرض الواقع.
وقال المؤتمر في بيانه الختامي إنه استعرض خلال جلساته مرجعيات الحل السياسي في اليمن المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وجدد تمسكه بمرجعيات الحل السياسي في اليمن التي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد استمرار جهود مجلس التعاون الحثيثة من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن منذ بداية الأزمة اليمنية في العام 2011م.
وأدان المؤتمر ما تقوم به مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من استهداف للمملكة العربية السعودية وإطلاقها للصواريخ البالستية باتجاه أراضيها والمنشآت الحيوية فيها.
وشدد على دعم الحكومة اليمنية لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية، وتعزيز قدرتها وكفاءتها في تقديم كافة الخدمات الأساسية لكافة أبناء الشعب اليمني، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كافة المحافظات.
ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون في كل ما من شأنه الحفاظ على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية واستمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية، لمنع تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة والتجارة العالمية، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كم أكد دعم المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكافة المرجعيات، ودعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن غريفيث من أجل إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المشار إليها والخطوات المطلوبة لاستكمال استحقاقات هذه المرجعيات الثلاث.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن 40 دولة بما في ذلك سفراء مجموعة الدول التسعة عشر الراعية للعملية السياسية في اليمن ومجموعة أصدقاء اليمن ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن بالإضافة إلى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.