[ أشخاص يتجمعون قرب حطام حافلة أصابتها ضربة جوية في صعدة باليمن - رويترز ]
شيع آلاف اليمنيين اليوم الاثنين جنازة عشرات الأطفال الذين قتلوا في ضربة جوية شنتها طائرات التحالف بقيادة السعودية على حافلة في محافظة صعدة شمالي اليمن، وفقا لرويترز.
وحسب الوكالة، نقلت سيارات تحمل شعار حركة الحوثي المتحالفة مع إيران الجثامين الملفوفة في أكفان بيضاء من المستشفى إلى ساحة كبيرة للصلاة عليها قبل التوجه بها إلى المقابر حيث حفرت صفوف من القبور يوم الجمعة.
وحمل الناس صور الأطفال القتلى في حين قام مقاتلون حوثيون بتنظيم الحشد الذي تجمع لحضور الجنازة.
وقال فارس الرازحي، ناعيا ابنه البالغ من العمر 14 عاما "ابني ذهب إلى السوق للقيام ببعض المهام المنزلية ووقعت ضربة العدو الجوية وأصيب بشظية ومات".
وقال "سأنتقم لابني من سلمان ومحمد بن زايد" مشيرا إلى زعيمي السعودية والإمارات.
وتقود الدولتان الخليجيتان تحالفا من الدول الإسلامية السنية تدخل في الحرب اليمنية عام 2015 في محاولة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا للسلطة بعد أن طردها الحوثيون من العاصمة صنعاء في عام 2014.
وقال التحالف يوم الجمعة إنه سيحقق في الضربة الجوية بعد أن أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم ودعا إلى تحقيق مستقل.
وأمس الأحد برأ الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن، التحالف من الغارات التي استهدفت مدنيين باليمن بينها مجزرة صعدة والحديدة وسوق شعبي في تعز.
وقالت جماعة الحوثي المسلحة إن 40 طفلا على الأقل قتلوا في الضربة الجوية التي أصابت الحافلة يوم الخميس أثناء مرورها في سوق ضحيان وهي بلدة في محافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون.