قالت الحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء (غير معترف بها دوليا) إن الحل الشامل في اليمن مرتبط بالحل الإقليمي، معتبرة أن هذا يمثل عامل مهم للحل الداخلي وتحقيق السلام والأمن لكل اليمنيين.
 
واعتبرت حكومة الحوثيين أن المعادلة الحقيقية لأي مفاوضات قادمة ينبغي أن تكون بين طرف صنعاء في إشارة لجماعة الحوثي، وبين السعودية والإمارات والأطراف التي تتبعهم، مؤكدة تمسكها بهذه المعادلة لأي حل شامل في اليمن.
 
وقالت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء إن اللجنة السياسية الحكومية عقدت اجتماعها في صنعاء برئاسة عبدالعزيز بن حبتور رئيس الحكومة، وناقشت المشاورات السياسية المزمع عقدها في السادس من سبتمبر القادم في جنيف برعاية من الأمم المتحدة.
 
وفي حين قالت حكومة الحوثيين إن صدق النوايا والرغبة الحقيقية لجميع الأطراف في التوصل إلى حل هو المفتاح الحقيقي للوصول إلى السلام المنشود، أكدت أن وقف ما تصفه بالعدوان ورفع الحصار والعمليات العسكرية يعد من العوامل الجوهرية لتمهيد الطريق أمام نجاح أي جولة مشاورات أو مفاوضات وبالتالي الوصول إلى تسوية سياسية قادمة.