قالت المتحدّثة باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان ليز ثروسيل إن الهجوم الذي استهدف سوق السمك ومستشفى الحديدة، الأسبوع الماضي كان بفعل قذائف هاون.
 
وأضافت في بيان نشر الجمعة أنه في الثاني من أغسطس الجاري استهدفت ثلاث هجمات أقلّه المدينة التي تقع تحت سيطرة الحوثيّين، بالإضافة إلى سقوط قذائف الهاون في مناطق مختلفة من مديريّة الحوك، من بينها ميناء الحديدة لصيد الأسماك حيث استهدفت قذائف الهاون الرصيف ومستودعًا، في وقت يعجّ فيه الميناء بالصيّادين والباعة المتجوّلين.
 
 وأشارت إلى أن ثلاث قذائف هاون متتالية سقطت أيضاً على مستشفى الثورة وجواره، وأدّت إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيّين. حيث استهدفت القذيفة الأولى الشارع أمام المستشفى، المكتظّ بالسيّارات والباعة المتجوّلين والمارة. أمّا الثانية فسقطت على طريق مجاور للمستشفى والثالثة دمّرت أرشيفه.
 
وقالت إن مكتبهم في اليمن وثق مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيًّا، بما فيهم ستّة أطفال وأربع نساء، وجرح 111 آخرين، من بينهم 19 طفلاً وثلاث نساء في ذلك الهجوم.
 
ودعت المفوضية جميع الأطراف في النزاع إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنسانيّ الدوليّ، واتّخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيّين آثار العنف أو التخفيف منها في جميع الأحوال.