تسبب إعتداء جندي من حراسة مطار عدن الدولي، على موظفي محطة اليمنية صباح اليوم الجمعة، في تأخير موعد إقلاع رحلة(عدن - مومباي)، وعرقلة إجراءات خروج مسافري الرحلة القادمة من مومباي.
 
وأوضحت مصادر عمالية لـ"الموقع بوست" أن عدداً من موظفي محطة شركة اليمنية تعرضوا للاعتداء والتهديد من قبل جندي في البوابة الخارجية للمطار، وقام بالاعتداء على باص صغير كان يقل مجموعة موظفين، وقام بتكسير الواجهة الزجاجية للباص.
 
وأضافت أن ذلك الاعتداء تلته مشادات كلامية بين الجندي والموظفين، والذي قرروا البقاء خارج المطار وعدم الدخول لمباشرة أعمالهم.
 
وذكرت أن ضغوطات الموظفين لم تثمر بأن يخرج الجندي ليعتذر للموظفين، وأعطتهم الادارة تعهدات بمتابعة القضية وامرتهم بالدخول لمباشرة أعمالهم.
 
وأشارت إلى أن ما حدث تسبب في تأخير إقلاع رحلة (عدن - مومباي) حيث كان من المقرر إقلاعها عند 8:30 صباحاً، ولم تقلع الطائرة حتى كتابة الخبر.
 
وتعرض المسافرون الذين قدموا من الهند، للعرقلة،فقد نزلوا من الطائرة إلا أن امتعتهم ظلت فوق الطائرة فبدل أن يخرجوا من المطار عند الثامنة صباحاً خرجوا عند العاشرة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن القوة العسكرية المسؤولة عن حراسة المطار لا تتبع الحكومة الشرعية، وهو ما أكده وزير النقل صالح الجبواني في تصريح متلفز بثته قنوات محلية.
 
ويشكوا عمال وموظفو مطار عدن الدولي من تعامل جنود حراسة المطار، والذين ينتمي أغلبهم لمحافظة الضالع، وقد سبق لهم احتجاز صحفيين دخلوا للمطار بغية تغطية إفتتاح شركة طيران جديدة، وهددوهم بعدم العودة للتصوير في المطار مجدداً.