[ خراب ودمار تسببت به المليشيا في تعز ]
أكد مساعد وزير الدفاع اللواء عبدالقادر العمودي أن الحشود والعتاد العسكري بمختلف انواعه والتي ترسلها المليشيات الانقلابية وحليفها المخلوع الى محافظة تعز جنوب اليمن ستنكفئ خائبة.
وقال اللواء العمودي إن هذه التحركات ستنكسر امام ارادة المقاومة الشعبية والجيش الوطني وذلك بعد تحرير مدن الجنوب والذي اصبح تحرير تعز هو هدف الجميع رغم المحاولات الفاشلة من قبل المليشيات في فتح جبهات أخرى ولكنها باءت بالفشل الذريع لأنها ووقفت لها بالمرصاد وتم دحرها في المناطق الحدودية وتكبيدها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وفيما يخص اقتحام العاصمة اليمنية صنعاء وتحريرها من المليشيات المتمردة من جهة محافظة مأرب قال اللواء العمودي لصحيفة المدينة السعودية: هذا الامر يعتمد بالدرجة الرئيسة على قيادات المقاومة الموجودة في تلك المناطق حيث ان المنطقة تعتبر وعرة وضيقة.
وعن تأخر حسم معركة تعز أشار اللواء العمودي الى ان هذا الامر طبيعي لأنها آخر معاقل المتمردين بحيث أنهم حاولوا التقدم أكثر من مرة ولكنهم فشلوا في ذلك.
وذكر أن وجود الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة في عدن سوف يكون دفعة قوية للعمليات العسكرية وكذا عودة وتطبيع الحياة الى المدن المحررة بحيث ان المواطن بدأ يلمس ذلك كما ان وجود الحكومة ممثلة في بعض الوزراء للإشراف على وحداتهم الادارية وادارة الامور من عدن وتوفير الاحتياجات و الخدمات للمواطنين ورفع التقارير الخاصة فيما يخص الاعمار والتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن لاعادة الشرعية ودولة الامارات العربية المتحدة لتمويل ملف الاعمار بعد الدمار الذي لحق بالمدينة جراء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على عدن والمدن اليمنية.
وحول الملف الأمني في عدن أكد العمودي أن هناك إجراءات تتم بصورة طيبة لتحسينه، موضحا أن دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني متعلق بأمور ستعالج خلال الايام القليلة المقبلة لإرضاء واستقطاب شباب المقاومة جمعيهم والعمل بما يسهم في انخراطهم في المؤسسة العسكرية الجديدة التي سيتم اعدادها وبناؤها على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الحزبية والمناطقية.