أكد مصدر في لجنة المشاورات الحكومية أن موعد المشاورات لم يحدد بشكل رسمي حتى الآن بعد أن كانت مقررة نهاية الشهر الجاري وتم تأجيلها.
وأوضح المصدر لـ «عكاظ» أن هناك مقترحا من الأمم المتحدة أن تبدأ منتصف ديسمبر المقبل لكن الحوثيين حتى الآن يماطلون، مبينة بأن مواعيد المشاورات تتأجل من شهر إلى آخر بشكل مستمر جراء تعنت الحوثيين والاستمرار في المكر والخداع.
وأشار إلى أن الحكومة ولجنة المشاورات جاهزة للذهاب إلى جنيف ولكنها تنتظر الطرف الآخر ومواقفه التي وصفها بـ «المتناقضة»، مبينا بأن الحكومة والأمم المتحدة اتفقا على أن تكون أرضية المشاورات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
من جانبه أكد عبدالملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي اليمني المفاوض، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد مفاوضات "جنيف 2" وإن اعتبره صار قريباً جداً.
وكشف المخلافي تصريح لقناة "العربية" عن أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لم يسلما للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أسماء أعضاء وفديهما, مشيراً إلى أن المبعوث الأممي أكد موافقتهم على تنفيذ القرار الدولي 2216 .
المخلافي أوضح أن الوفد الحكومي يدرس مسودة جدول الأعمال المعدلة التي قدمها ولد الشيخ، ويريد التأكد من مدى تطابقها مع القرار الدولي.