توفت طفلة على متن طائرة اليمنية بسبب انقطاع التكييف ومكوث الركاب أكثر من ساعة ونصف على متن الطائرة قبل الاقلاع في الوقت المحدد للرحلة.
 
وقال الناشط مراد محمد سعيد في صفحته على الفيسبوك، إن أب وأم فقدوا طفلتهم، بعد أن ظنوا انهم اقتربوا من تحقيق حلمهم بعلاجها في مصر، والسبب استهتار وفساد وعبث اليمنية".
 
واضاف "ظهر الأربعاء، وفي مطار عدن الدولي صعد ركاب الرحلة 602 المتوجهة الى القاهرة الى الطائرة، وعند صعودهم تفاجئوا انها بدون تكييف، حر شديد ورطوبة وكتمة".
 
وتابع "ليس هذا كل شيئ ظلت الطائرة واقفة أكثر من ساعة ونصف، والركاب يصرخون من شدة الحر خصوصا ان معظمهم مرضى وجرحى".، مشيرا إلى ان موظفي الطائرة واحد يطلع وآخر ينزل، يعدوا الركاب غير مبالين بصراخ وصياح الناس.
 
وقال ان "همهم فقط بيع التذاكر التي لم يحضر أصحابها وبفارق كبير". مضيفا "ساعة ونصف في الطائرة بدون تكييف وحرارة جو شديدة فوق 40 درجة كفيلة بسلخ جلود البشر.
 
واردف "توفت طفلة نتيجة هذا الاهمال رغم أن والدها دفع 150 دولار اليمنية قيمة أكسجين،فقد بنته وفقد فلوسه وعاش لحظات قهر لا تنسى".
 
الطفلة التي توفت في الطائرة اسم والدها داود يحيى ويبدو أنه من أبناء تهامة ووضعه صعب وحسب كلامه أن من تبرع له بقيمة تذاكر الطيران أبو خالد للسراميك.
 
وبحسب ركاب "كان الوضع صعب جدا وكانت الأم تبكي عندما أخبرهم دكتور مسافر بنفس الرحلة رقم 602 أن الطفلة أبنتها ماتت وكان الأب ينتف شعر حواجبه في موقف ابكى الجميع".
 
المصادر ذكرت أن والد الطفلة سوف يقدم دعوى قضائية ضد وزير النقل وشركة طيران اليمنية.
 
لمشاهدة الفيديو هنا