[ انقطاع الكهرباء المستمر انعش البدائل الاخرى ]
أنفق اليمنيون منذ العام 2011 نحو 5.2 مليار دولار للحصول على الكهرباء من خلال مصادر طاقة بديلة بسبب انقطاع الكهرباء العمومية.
وبسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، انقطعت الكهرباء العمومية عن معظم المحافظات، ما دفع اليمنيين إلى اللجوء للبحث عن مصادر بديلة للطاقة، منها توليد الكهرباء بواسطة المولدات التي تعمل بالبنزين والديزل ثم لجأوا إلى الطاقة الشمسية التي انتشرت محال بيع أدواتها في صنعاء وباقي المدن بشكل لافت، حيث يتراوح سعر أجهزة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية إلى ما بين 30 ألفاً و400 ألف ريال.
وقال رجل الأعمال عبد الرحمن الأشول «هناك مبلغ يتراوح بين 5 و7.5 مليار ريال يتم تدويره في سوق التجارة بالطاقة الشمسية في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية، حيث بدأ تهافت اليمنيين على شراء أجهزة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية منذ يونيو الماضي».
وقدر الأشول إنفاق اليمنيين على شراء أجهزة الطاقة الشمسية خلال هذه الفترة بنحو 50 مليار ريال (نحو 232 مليون دولار).
ولفت إلى أن اليمنيين اتجهوا منذ العام 2011 بسبب انقطاع الكهرباء المستمر إلى شراء مولدات الكهرباء العاملة بالبنزين والديزل.
وأضاف «أعتقد أن اليمنيين أنفقوا خلال الأربع سنوات الماضية في شراء مولدات توليد الطاقة وصيانتها ووقودها نحو خمسة مليار دولار، وهو مبلغ كان يكفي لإعادة بناء المنظومة الكهربائية في اليمن وبناء محطات كهرباء ستكون الأفضل في الشرق الأوسط وستولد نحو 20 ألف ميغا مع أن استهلاك اليمن أقل من هذا بكثير».