[ المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث وعودة الاطراف إلى المفاوضات ]
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، عن مواصلة مشاوراته مع جميع الأطراف في اليمن لتجنب المزيد من التصعيد العسكري بالحديدة.
وقال غريفيث في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في الفيسبوك "سأواصل مشاوراتي مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة والذي أخشى أن يكون له عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والانساني".
وأكد المبعوث الأممي أن من أولوياته اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية".
وقال "لقد شجعني الانخراط البناء لقيادة الحوثيين في صنعاء واتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس هادي وانا واثق من أننا نستطيع التوصل الى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة".
واضاف "أعلنت عزمي خلال زيارتي لصنعاء في 18 يونيو الجاري" مشيرا إلى أنه قدم إحاطة لمجلس الأمن في استئناف المفاوضات السياسية في الاسابيع المقبلة.
وأكد التزام الامم المتحدة بالتوصل الى تسوية سياسية يتم الاتفاق عليها لحل النزاع في اليمن.
وكان غريفيث قد غادر صنعاء مطلع الاسبوع الجاري في زياره استغرقت ثلاثة ايام التقى فيها بقيادات مليشيات الحوثي لاقناعهم حول تسليم ميناء الحديدة.
