قالت وكالة الأناضول إن الهجوم على مدينة "الحديدة"، غربي اليمن، سيجري خلال الساعات المقبلة، بعد أن اتخذت الحكومة اليمنية وقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قرارًا ببدء المعركة.
 
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن عملية الاستعداد والتجهيز لشن الهجوم انتهت، وإن القوات منتظرة لموعد الهجوم الذي من المقرر أن يكون يوم غدٍ الأربعاء.
 
وأضاف المصدر أن "الهجوم الشامل سيكون يوم غدٍ، إذا لم تستجد أي تطورات".
 
وأشار إلى أن قوات "العمالقة" الموالية للرئيس هادي، وهي أربعة ألوية عسكرية، وقوات "المقاومة التهامية" المساندة لها، بالإضافة إلى القوات السودانية، بدعم جوي من بحرية ومقاتلات التحالف، اتخذت مواقعها للهجوم.
 
وتابع: "الأمور غاية في الدقة والترتيب والجاهزية للهجوم من كل المحاور".
 
وخلال اليومين الماضيين، وصلت تعزيزات كبيرة للقوات الحكومية استعدادًا للهجوم، ودفعت قوات التحالف العربي بقوات كبيرة من المدرعات وراجمات الصواريخ.
  
وحاولت الأمم المتحدة احتواء معركة "الحُديدة" بإيفاد مبعوثها الخاص باليمن مارتن جريفيث، إلى العاصمة الإمارتية أبوظبي.
 
لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال، على "تويتر" اليوم، إن تحرير الحُديدة ومينائها الإستراتيجي "سيخلق واقعًا جديدًا، وسيأتي بالحوثيين إلى طاولة المفاوضات".
 
وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو" الفرنسية، قال قرقاش، المهلة المتاحة لجماعة الحوثي لإخلاء مدينة الحديدة اليمنية تنتهي ليل الثلاثاء/الأربعاء.
 
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أعلن في 14 مايو/آيار الماضي إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين، باتجاه مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.