[ غارات للتحالف استهدفت مدنيين بصنعاء ]
تشارك فرنسا والسعودية في استضافة مؤتمر دولي حول اليمن يُعقد في باريس في يونيو /حزيران المقبل؛ لتقييم الاحتياجات الإنسانية للبلاد، ومن الممكن أن يساهم في إحياء محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، للصحفيين اليوم الأربعاء: “ننسق الآن بشأن كيفية تنظيم هذا المؤتمر مع شركائنا، ومع اليمن، والأمم المتحدة”.
وأضافت:”يجب أن يقدر هذا المؤتمر الاحتياجات الإنسانية، وأن يقيّم المساعدات المقدمة، وآليات الاستجابة التي تحتاج إلى تحسين، وأن يحدد الإجراءات الإنسانية اللازمة لتحسين وضع السكان المدنيين”.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي:المؤتمر سيعقد في نهاية يونيو/ حزيران، وحدّد مصدر مطلع على التخطيط للمؤتمر التاريخ بيوم 27 يونيو/ حزيران.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإفصاح عمّا إذا كانت باريس تعتزم دعوة ممثلين للحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، من عدمها.
وكانت “فون دير مول” قد قالت في بيان، أمس الثلاثاء: “هذا العمل الذي نريد أن يكون جماعيًا يمكن أن يساعد بتهيئة الظروف لاستئناف المناقشات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وليس واضحًا كيف سيتوافق ذلك مع جهود وسيط الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، الذي كان قد صرح في أبريل/نيسان أنه يريد أن يطرح خطة للمفاوضات في غضون شهرين لإنهاء النزاع، لكنه حذّر من أن أيَّ عمليات عسكرية جديدة يمكن أن تُطيح بجهود السلام.