قال مسؤول حكومي إن القوات السعودية التي وصلت جزيرة أرخبيل سقطرى اليوم الأحد، ستحل محل القوات الإماراتية التي كانت متواجدة في الجزيرة.
 
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن في وقت سابق اليوم، عن وصول قوات سعودية إلى سقطرى لغرض تدريب ومساندة القوات اليمنية.
 
‏وبحسب المسؤول فإن التفاهمات السرية بين الجانبين والتي لم يعلن عنها بعد كي تنجح الوساطة، هو استبدال القوات الإماراتية بالقوات السعودية التي وصلت اليوم سقطرى.
 
واعتبر المسؤول أن أي تفاهمات لا تشمل خروج آخر جندي إماراتي أو سعودي من جزيرة سقطرى لن يقبل بها الشعب اليمني الذي توحد من أجل السيادة الوطنية وعدم اختراقها أو العبث بها.
 
وفي وقت سابق اليوم، وصلت لجنة عسكرية سعودية - يمنية جزيرة أرخبيل سقطرى ، لحل الإشكال القائم بين الحكومة اليمنية والإمارات في الجزيرة.
 
وتشهد سقطرى توترات بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية التي استقدمتها أبوظبي وسيطرت على ميناء ومطار الجزيرة.
 
وكانت الإمارات قد نشرت في الأيام القليلة الماضية قرابة 300 جندي ودبابات ووحدات من المدفعية في جزيرة سقطرى التي ظلت منذ اندلاع الحرب اليمنية بعيدة عن جبهات القتال بين قوات الحكومة والتحالف وبين الحوثيين وقوات صالح.
 
وفي الرابع من مايو الجاري، أوفدت السعودية لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى بناء على طلب من الرئيس هادي للنظر في التوترات بين الحكومة والقوات الإمارتية التي سيطرت على ميناء ومطار الجزيرة وطردت العناصر الأمنية اليمنية المتواجدة فيها، لكنها أنهت عملها دون تقدم يذكر.
 
وتشرف الإمارات على جزيرة أرخبيل سقطرى، وأجرت تغييرات واسعة في السلطة المحلية لأشخاص موالين لها، ومارست أشكالا عديدة في العبث بثروات ومقدرات الجزيرة.