[ حملة الكترونية للمطالبة بالإفراج عن زكريا ونضال بعدن ]
تنطلق في تمام الساعة الثامنة من مساء غدا السبت، حملة إلكترونية واسعة لمناصرة الشخصيتين التربويتين نضال باحويرث وزكريا قاسم، القابعين منذ عدة أشهر في سجون أمن عدن، دون أي مسوغ قانوني أو لارتكابهما لأي فعل إجرامي.
تهدف الحملة الالكترونية، التي دعا لها صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في العاصمة عدن، التضامن المطلق مع ما تتعرض له شخصيتان بحجم باحويرث وقاسم لهما ثقلهما على المستوى الاجتماعي من جرم مورس ويمارس بحقهما من قبل إدارة أمن عدن.
وتسلط الحملة الممتدة على مدار يومين، الضوء على مناقب الرجلين، ودورهما البارز في المجال الاغاثي، لاسيما خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وبدعم من قوات صالح، على مدينة عدن، صيف العام 2015.
وخصص القائمون على الحملة وسم (هاشتاج)، باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنواني
#اطلقوا_نضال_زكريا
#الحرية_للمخفيين_قسريا
بغرض حصر التدوينات والمنشورات على موقعي (الفيس بوك) و (تويتر)، على هذين الوسمين.
#اطلقوا_نضال_زكريا
#الحرية_للمخفيين_قسريا
#They_called_Nidal_Zakaria
#Freedom_to_be_forcibly_disappeared
وأهاب منفذو الحملة بالجميع من صحفيين واعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، المشاركة في هذه الحملة، لا سيما وان الممارسات التعسفية التي تمارسها إدارة أمن عدن، باتت تستهدف فقط أبناء عدن دون غيرهم، وعلى وجه التحديد أولئك الذين كان لهم دور خلال الحرب سواء على مستوى المقاومة بالسلاح أو على الصعيد الإغاثي والخيري.
ومضى على اختطاف زكريا قاسم أكثر من 3 أشهر، إذ أقدمت قوة أمنية أواخر شهر يناير، من اختطافه أثناء اعتزامه الذهاب لأداء فريضة صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله في مدينة المعلا.
بينما تم اختطاف نضال باحويرث، أواخر شهر مارس، من قبل وحدة أمنية، وذلك أثناء اعتزامه دخول مسجد الذهيبي (مذيهيب) بمدينة كريتر، لإمامة المصلين لفريضة صلاة العصر، وتم اقتياده لأحد السجون التابعة لإدارة أمن عدن.
يشار إلى أن الرجلان يتمتعان بعلاقة طيبة مع مختلف الشرائح المجتمعية، ويشهد لهما الجميع بدماثة الأخلاق وحسن السيرة والسلوك، ولم يعهد منهم أحد أي أعمال منافية للقانون أو خارجة عن الأخلاق والأداب، علاوة على أنهما من الشخصيات التي دأبت دائما على خدمة الناس والسعي خلف قضاء مصالحهم وتدبر شؤونهم.