قالت وزارة حقوق الإنسان، إن "مليشيات الحوثي الانقلابية جعلت الصحفيين في اليمن أهدافل مشروعة لها يتم استهدافهم بشكل متعمد".
 
ودعت الوزارة في بيان صادر عنها، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الصحفيين والإعلاميين والمجتمع المدني والناشطين إلى إطلاق حملة مناصرة تهدف إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الصحافة والصحفيين، إحياء لذكرى الصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحقيقة، ومن أجل الإفراج عن المختطفين.
 
وأضاف البيان أن "مليشيات الحوثي تعتبر الصحفيين أشد خطراً عليها، لذا حولت اليمن إلى بيئة خطرة وعدائية على الصحافة والصحفيين".
 
وذكرت أنها" ستقوم برصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي ستعمل لإحالتها للقضاء لملاحقة مرتكبيها وإنزال العقوبات المستحقة والقانونية بهم".
 
بينما يحتفل العالم بيوم حرية الصحافة، يعيش الصحافيون، في اليمن أسوأ أيامهم، إذ تحوّلت البلاد إلى مقابر وسجون كبيرة لصحافيين وناشطين وإعلاميين.
 
وللعام الرابع على التوالي يحل اليوم العالمي للصحافة، والذي يصادف الـ 3 من مايو/ آيار، والعمل الصحفي في اليمن يمر بظروف قاسية واستهداف مباشر من أطراف الصراع.
 
وتشير نقابة الصحفيين اليمنيين، في آخر إحصائياتها إلى أن نحو 27 صحفيًا لقوا مصرعهم منذ إعلان قوات التحالف العربي العملية العسكرية في اليمن في أواخر شهر مارس/آذار من عام 2015.