فازت الصحفية ماجي ميخائيل التي تعمل لحساب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بجائزة أفضل تقرير استقصائي عن حقوق الإنسان، وذلك في التقرير الذي كشفت فيه عن السجون السرية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، وتعرض معتقلين للتعذيب على أيدي رجال الإمارات.

وكانت الصحفية أعدت التقرير الذي حمل عنوان "In Yemen, Human Rights a Casualty of War" ونشرته الوكالة العام الماضي، وأحدث ردود فعل واسعة على الصعيد المحلي والدولي.

الجائزة تمنح من نادي الصحافة الأمريكية (OPC)، وأعلن عنها الشهر الماضي، وتم تكريم الصحفية في السادس والعشرين من أبريل/نيسان الجاري في حفل عشاء أقيم بالمناسبة في نيويورك بعد عرض تقديمي.



وأشادت لجنة التحكيم بالتقرير الذي أعدته ميخائيل معتبرين أنها قامت مع فريقها بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتحمل مخاطر شخصية كبيرة، وتزويد تقريرها بالرسوم البيانية والفيديو والرسومات الجذابة.

وفي كلمتها أثناء الإعلان عن فوزها تحدثت ماجي عن المخاطر التي واجهتها وفريقها أثناء إعداد التقرير، وعن أوضاع العائلات التي تعرض أبناؤها للإخفاء القسري، وعن عملية نقل المعتقلين من عدن إلى ميناء في أرتيريا، وفق ترجمة الموقع بوست.

وتوجهت بالشكر للمصور الذي رافقها، وقام بتوثيق لقطات الفيديو، إضافة لمحرر الشرق الأوسط بالوكالة، وكذا مراسلها في اليمن الزميل أحمد الحاج، وبقية طاقم الوكالة الذي حصلوا على تصريحات نادرة من مسؤولين أمريكيين، ونشرت في التقرير.

لقراءة أبرز ما جاء في التقرير الذي أعدته ماجي من الرابط هنا