أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية استقبالها 63 جريحا في محافظة حجة غربي اليمن، إثر سلسلة من الغارات الجوية الليلية الائتلاف السعودي والإماراتي يقضي حفل زفاف في قرية نائية فقيرة في حي بني قيس في 22 أبريل.
 
وذكرت المنظمة في بيان نشر على موقعها الرسمي، أنها استقبلت في المستشفى المدعوم منها، 63 مصاباً بينهم 13 طفلاً، عقب القصف الجوي الذي حدث الأحد الماضي منطقة بني قيس بمحافظة حجة.
 
وقال جواو مارتينز، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، إن "الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي"، مشيرا إلى أن ما حدث في بني قيس مروع.
 
وأضاف أن غالبية المصابين وصلوا إلى المستشفى في أكاليل كانت ترتديها تقليديًا للاحتفال بالزواج، لم يكن أي منهم مسلحًا أو وصل إلى الزي العسكري".
 
وتابع مارتينز "يجب على أطراف النزاع المتحاربة احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطي"، من المحظور شن هجمات قد يُتوقع أن تضر المدنيين"، مؤكدا أن قواعد الحرب قد انتهكت باستمرار في اليمن.
 
ودعا جميع الأطراف المتحاربة الالتزام بحماية المدنيين ، كما حمل على جميع الأطراف التي تغذي النزاع عن طريق بيع الأسلحة مسؤولية ضمان احترام القوانين الدولية المنشأة لحماية المدنيين.