[ الحاج عبدالواسع هائل سعيد ]
نفى الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم إتهام شركة النفط لمجموعة هائل سعيد وشركائها ببيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.
واكد في تصريح خاص لـ(الموقع) انهم اتفقوا سابقاً مع شركة النفط - الخاضعة لسيطرة الحوثيين – على تزويد المجموعة باحتياجها من مادة الديزل لاستمرار عمليات الإنتاج والتصنيع وضمان عدم توقفها، لكن الشركة لم تستطع الإلتزام بما تم الاتفاق عليه.
واضاف: بسبب ذلك قمنا بإستيراد الديزل بجهود ذاتية من الخارج، بعد الحصول على إذن من قوات التحالف العربي، والتنسيق مع شركة النفط اليمنية، لكننا فوجئنا لاحقاً بمنع الشركة دخول الباخرات التي استئاجرناها ووصلت الميناء محملة بالديزل، وتلا ذلك بإتهامنا ببيع الديزل بالسوق السوداء.
واوضح بأنهم يستوردون كميات من الديزل لإستخدامها في مصانعهم، وما يفيض عن تلك الكميات يتم توزيعها على المؤسسات الصناعية الاخرى بناء على كشوفات معدة مسبقاً بالتنسيق مع شركة النفط ووزارة النفط.
وكانت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم و شركاه اصدرت بيانا توضيحيا بخصوص توقف مصانع الشركة عن الانتاج بسبب نفاذ كميات الديزل ومنع ادخالها الى الشركة من خارج البلاد .
وقالت المجموعة في بيانها انها اتفقت خلال الفترة الماضية مع شركة النفط اليمنية يقضي بأن تتولى الشركة مسئولية توفير احتياجات المصانع والشركات من مادة الديزل وبالكميات المطلوبة .
واضافت المجموعة ان شركة النفط لم تستطع توفير المشتقات للمصانع والشركات كما هو الاتفاق ، مما دفع الشركة الى الاستيراد من الخارج، واشارت الى أنها تفاجأت بمنع دخول شحنة الديزل الخاصة والمستوردة من الخارج بحجة أنها قامت ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء، مما يهدد المصانع والشركات بالتوقف بشكل نهائي عن الانتاج .
