[ هادي خلال استقباله المبعوث الأممي مارتن غريفيث ]
جدد الرئيس هادي، التأكيد على دعمه للجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام الدائم في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق على محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي .
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية تجاوبت بشكل إيجابي مع مختلف مشاورات السلام الماضية في بيل والكويت، وقدمت العديد من التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي بانقلابها على الشرعية الدستورية وتقويض مؤسسات الدولة بعد اجتياح العاصمة صنعاء ومن ثم اجتياحها عسكرياً للمحافظات اليمنية.
وأكد أن الميليشيات لا يمكن أن تتجاوب مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي حالياً من أجل تحقيق السلام، لأنها لا تمتلك قرارها بل تتلقى توجيهاتها من النظام الإيراني الذي يقوم بدعمها ومدها بالسلاح والصواريخ التي تستهدف بها دول الجوار.
من جانبه أشاد المبعوث الدولي بالتعاون الإيجابي الذي يبديه الرئيس والحكومة الشرعية مع جهود السلام وسعيهم المتواصل لإنهاء الحرب.
وأكد المبعوث الأممي حرص المجتمع الدولي على إنهاء الحرب وإحلال السلام وإنقاذ الشعب اليمني من الأوضاع الصعبة التي يعيشها جراء الحرب.