يشكو منتسبو المُعسكرات التابعة لوزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة من الاستقطاعات الجائرة التي ينفذها القادة العسكريون بحق رواتبهم.
 
وأفادت مصادر خاصة لـ"الموقع بوست" أن إجراءات صرف رواتب منتسبي الدفاع والتي بدأت قبل أيام، شهدت حالة من الفوضى جراء قيام قادة الألوية والمعسكرات بخصم ما تصل نسبته 50% من إجمالي الراتب.
 
وأضافت أن الحكومة قامت بصرف راتبي فبراير ومارس إلا أن قيادات عسكرية بوزارة الدفاع استقطعت مبالغ وصلت لحد استقطاع نصف تلك الرواتب لتقوم بصرف 60 ألف ريال للجندي الواحد بدلاً من 120 ألفاً.
 
وذكرت أن منتسبي محور أبين والذي يقوده محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين، وكذا اللواء 39 مدرع كانوا أكثر من تعرضت رواتبهم للاستقطاع.
 
وأشارت إلى أن قيادة وزارة الداخلية تمكنت من تجاوز إشكالية الاستقطاعات الجائرة التي ينفذها قادة المُعسكرات، عبر تحويل الرواتب وصرفها كاملةً عبر مصرف الكريمي، وذلك بعد ورود بلاغات وشكاوى بخصوص الاستقطاعات حيث كانت أغلبها موجهة لقائد قوات الأمن الخاصة بإقليم عدن فضل باعش، حيث كان يستقطع مبالغاً تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل لـ20 ألف من كل راتب.