دعا نائب مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بالعاصمة المؤقتة عدن، أحمد عبدالله المريسي، كل وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وعموم المواطنين بعدن للخروج صباح غدٍ السبت في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لما تتعرض له أراضي المؤسسة من أعمال بسط عشوائي وتصرف لا قانوني.
 
وسبق وأن وجهت إدارة المؤسسة العامة للمسالخ واسواق اللحوم بعدن رسالة للقائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين، طالبوه من خلالها برفع ملف صرف عقود التمليك الغير قانونية في حرم المؤسسة إلى رئيس الجمهورية ليقوم بالغاءها.
 
وأضاف المريسي في رسالته الموجهة لقيادة السلطة المحلية بعدن، والتي حصل "الموقع بوست" على نسخة منها،" أنه تم مؤخراً صرف المحجر البيطري التابع للمؤسسة وبعقود صادرة عن الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
 
وذكر،" أن هناك توجيهات عدة أكد جميعها صراحةً بمنع التصرف بحرم المؤسسة وإيقاف أية إجراءات للبيع في الأراضي التابعة للمؤسسة؛ إلى جانب وجود توجيهات من الرئيس السابق تقضي بمنع التصرف بأراضي الدولة وممتلكاتها بالبيع او الايجار، حيث يُعتبر أي تصرف باراضي المؤسسة تصرفاً لا قانونياً.
 
وكانت إدارة المؤسسة الإقتصادية قد نفذت وقفة احتجاجية مشابهة، مطلع الأسبوع المنصرم، بالقرب من إدارة قطاع الملح، وذلك احتجاجاً على ما طال أراضي المملاح من أعمال بسط عشوائي ونهب يقف خلفه نافذون.
 
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، حالة من الفوضى العارمة في قطاع الأراضي والعقارات حيث تعم حالات البسط العشوائي والنهب من قبل مجاميع مسلحة تقف خلفها شخصيات نافذة، حيث طالت تلك الأعمال الأملاك والخاصة على حدٍ سواء، وسط صمت أمني فاضح.
 
ويُذكر أن مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي، قد قام بنشر مقطع مصور على صفحته بالفيس بوك قبل أيام، ورصده "الموقع بوست" حيث قال فيه أن أعمال البسط العشوائي على الأراضي بالمديرية يتم بحماية أطقم عسكرية تتبع قوات الحزام الأمني.
 
وسبق وأن اندلعت عشرات المواجهات المسلحة في مناطق متفرقة من عدن، بفعل انعكاسات ظاهرة البسط العشوائي، حيث يضطر مُلاك الأراضي للدفاع عن أملاكهم، وفي أحايين أخرى تتم المواجهات بين مجاميع مسلحة تسعى كل واحدة منها للسيطرة على ارضية أو عقار بغض النظر عن كونه ملكية عامة او خاصة.