[ أنور عشقي تحدث عن زيارات محمد بن سلمان الأخيرة ]
نشر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في الرياض، لواء الاستخبارات المتقاعد أنور عشقي، الثلاثاء، سلسلة تغريدات على "تويتر"، تتعلق باليمن، والأكراد، وزيارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة.
وقال عشقي الذي تقود بلاده تحالفا عسكريا اليمن ضد الحوثيين: "لو أن شعب الجنوب العربي وحدوا صفوفهم، وشكلوا دولتهم، وطوروا الموانئ، فسوف يكونون من أفضل الدول في الشرق الأوسط، ولسوف يحققون ذلك".
وهذه المرة الأولى، التي تصدر دعوات من سياسي سعودي، يوصف بأنه مقرب من السلطات بالمملكة، تدعو لتقسيم اليمن إلى دولتين جنوبية وشمالية، بعدما كانت الإمارات وحدها تتبنى تلك الرؤية.
وعن الأكراد في المنطقة، قال عشقي إن "أمريكا حليف تكتيكي لكردستان، لكنها حليف إستراتيجي لكل من تركيا وإيران، وليس لنظام الملالي وأردوغان. وهذا ما يفسر الواقع من حولنا".
وأضاف الجنرال السعودي المتقاعد: "فعلى الأكراد أن يوحدوا صفوفهم وأن يكون هدفهم الإستراتيجي كردستان الكبرى بطريقة سلمية وبهدوء وروية".
وكان عشقي قد دعا خلال كلمة له في مؤتمر له في تل أبيب عام 2015، إلى "إقامة دولة كردستان الكبرى بالطرق السلمية، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من المطامع الإيرانية والتركية والعراقية التي ستقتطع الثلث لكل دولة من هذه الدول لصالح كردستان".
وفي تغريدة أخرى، قال عشقي: "أثناء حفر الخندق، رأى سيد البشر من يحمل قوسا فارسيا، فأخذه وألقاه على الأرض ووطأه بقدمه، وقال: التمس قوسا عربيا إن قطع وتره استبدلناه بوتر من عندنا"، مشيرا إلى أن "هذا ما يفعله الأمير محمد في زياراته الأخيرة. وهو ما يحقق الأمن الإستراتيجي".