قالت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أن رحيل شخصية بحجم الشيخ نايف الجماعي الذي استشهد اليوم يمثل فاجعة كبيرة وخسارة فادحة، واستدركت في بيان لها "إلا أن ما يخفف من حجم المصاب هو استشهاده وهو يقاتل ضد العصابات الهمجية التي أرادت نشر الموت والخراب واستعباد الناس".
وقال الحزب في بيانه: "إن قيادة الحزب وهي تشارك أعضاء وأنصار الإصلاح وجماهير الشعب اليمني هذا المصاب، فإنها تدعو كل أعضائها إلى السير على ذات الدرب الذي سار عليه الشهيد نايف الجماعي احقاقا للحق ونصرا للمستضعفين ودفاعاعن الخير، حيث جسد قيم النبل والصدق والإخلاص في كل المواقع التي شغلها وقدم نموذجاً للخصال الحميدة في كل الميادين التي خاض غمارها.
وعدد البيان مناقب الشهيد، معتبراً تضحيته تجسيداً حياً للمبادئ التي يؤمن بها الإصلاح ويناضل من اجلها ويسعى للانتصار لها، واضاف: وقد ارتقى شهيداً على ذات الدرب الذي سار عليه المئات من إخوانه من الإصلاحيين وسائر اليمنيين.
نص البيان:
تزف الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وكافة المستويات القيادية في الحزب لجماهيرها وللشعب اليمني المقاوم نبأ ارتقاء القائد نائف الجماعي شهيداً باذن الله تعالى في جبهة المقاومة بمدينة دمت محافظة الضالع.
ورغم أن رحيل شخصية بحجم نايف الجماعي يمثل فاجعة كبيرة وخسارة فادحة إلا أن ما يخفف من حجم المصاب هو استشهاده وهو يقاتل ضد العصابات الهمجية التي أرادت نشر الموت والخراب واستعباد الناس.
وإن قيادة الحزب وهي تشارك أعضاء وأنصار الإصلاح وجماهير الشعب اليمني هذا المصاب فإنها تدعو كل أعضائها إلى السير على ذات الدرب الذي سار عليه الشهيد نايف الجماعي احقاقا للحق ونصرا للمستضعفين ودفاعاعن الخير، حيث جسد قيم النبل والصدق والإخلاص في كل المواقع التي شغلها وقدم نموذجاً للخصال الحميدة في كل الميادين التي خاض غمارها.
فمنذ أن التحق الشهيد بجامعة صنعاء في منتصف التسعينيات عرفه زملاؤه وأساتذته طالباً متفوقاً في قاعة الدرس ونقابياً متمرساً في أروقة الجمعيات والاتحادات الطلابية، وتقدم المهرجانات والفعاليات الجماهيرية قائداً وشاعراً وخطيباً مفوهاً محبوباً لصدقه وتفانيه في خدمة محيطه.
ورغم تفوقه في المجال الإداري والمصرفي في حياته العملية والحضور الذي حققه في الوسط الإجتماعي كشيخ قبلي ومصلح اجتماعي، فلم يتوقف الشهيد نايف الجماعي في هذه الميادين التي عرفها وعرفته جيداً بل كان من السباقين حين نادى منادي الوطن للذود عن كرامته ضد عصابات الهمج الغزاة وقدم مع رجال المقاومة دروساً في التضحية والإقدام انطلاقاً من جبهة بعدان وانتهاءاً بجبهة دمت التي رواها بدمه الطاهر.
وإنه بهذه التضحية العظيمة كان تجسيداً حياً للمبادئ التي يؤمن بها الإصلاح ويناضل من اجلها ويسعى للانتصار لها .
وقد ارتقى شهيداً على ذات الدرب الذي سار عليه المئات من إخوانه من الإصلاحيين وسائر اليمنيين .
نسأل الله الرحمة للشهيد نايف الجماعي فقد خرج مضحياً بماله ونفسه ولم يرجع منهما بشيء، ولإخوانه الذين سبقوه إلى الشهادة وفي مقدمتهم القادة خالد سعد وأمين الرجوي، ومحمد العقلة، وأحمد باحاج، ومحمد حسين طاهر، وصادق منصور، وحميد الشعوري وصالح البشري وكل الأبطال الذين قدموا أرواحهم في ساحات المقاومة من جنوب الوطن إلى شماله ومن غربه إلى شرقه..
والنصر والتمكين لهذا الشعب الصابر المرابط.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح- السبت 7 نوفمبر 2015