شيع أبناء حضرموت عصر اليوم السبت جنازة الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط، بمدينة تريم شرق محافظة حضرموت.

وحظيت مراسيم التشجيع بحضور رسمي وشعبي، منددة بعمليات القتل والاغتيال التي باتت تنتشر في مديريات وادي حضرموت، مناشدين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة التحرك وضبط الجناة والتحقيق في كل القضايا المماثلة.

وأكد أبناء حضرموت أن العلماء والدعاة والمصلحين خطا أحمر أمام كل العمليات والمضايقات التي يتعرضون لها، محذرين من توظيف هذه العمليات توظيفا سياسيا.

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا صباح أمس الجمعة الداعية الصوفي عيدروس عبدالله بن سميط في منزله بمدينة تريم التابعة لمحافظة حضرموت.

ولقيت الحادثة إدانات واسعة، وتعد أولى العمليات التي تستهدف العلماء المحسوبين على الجماعة الصوفية.

وعدان حزب التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت جريمة الاغتيال ووصفها بالعمل الإجرامي الخارج عن الشرع والدين والقوانين والأعراف.

وأكد في بيان له بأن العملية تأتي امتدادا لمسلسل الاغتيالات التي طالت الأبرياء من رموز مجتمعية ودعوية وعسكرية وسياسية في المحافظات الأخرى ولم تكشف حتى الآن الجهات المسؤولة عن مرتكبيها ودوافعها.

وطالب الحزب الحكومة الشرعية والقيادة السياسية بالقيام بمسؤوليتها تجاه هذه الاغتيالات المنظمة التي لم تعد تستهدف الأفراد بل يتجاوز خطرها وأجندتها المدمرة إلى المجتمع والدولة.