شيع الآلاف في حضرموت اليوم السبت، جثمان الداعية جثمان الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط الذي اغتيل أمس الجمعة برصاص مسلحين مجهولين في بيته جوار المسجد، في مدينة تريم.
 
وتقدم مراسيم التشييع قيادات بارزة في السلطة المحلية وبحضور الدعاة والوجهاء وعدد من الإعلامين والناشطين.
 
وتم تشيع جنازة الداعية بن سميط بعد الصلاة عليه عصر اليوم، في المسجد الذي بجوار منزله.
 
وأثارت حادثة اغتيال الداعية عيدروس بن سميط بمدينة تريم استياء واسعاَ في أوسط المجتمع الحضرمي، خصوصاً أن الحادثة تعد هي الأولى من نوعها في حضرموت.
 
وتنوعت ردود النشطاء بين تحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية الانفلات الأمني بوادي حضرموت وتوجيه أصابع الاتهام لدول معينة في التحالف العربي.
 
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد قال في برقية عزاء إن "رحيل الداعية الحبيب عيدروس بن سميط، الذي طالته يد الغدر والخيانة في منزله بجوار مسجد المحضار في مدينة تريم محافظة حضرموت، يمثل خسارة كبيرة على الوطن الذي كان في أمس الحاجة لهخاصة في هذه المرحلة الراهنة".