نفذ المئات من أبناء مدينة تعز اليوم الأربعاء في جامعة تعز وقفة احتجاجية، رفضاً لتحويل جامعة تعز إلى مسرح للقتلة والانقلابيين، والوقوف في وجه مشروع إعادة تدوير مخلفات النظام السابق.
 
وردد المشاركون هتافات ترفض محاولات بإعادة النظام السابق ورموزه إلى الواجهة، كما رفع المشاركون لافتات مكتوب عليها "مع شرفاء المؤتمر الشعبي العام ضد القتلة والمجرمين "، " دماء الشهداء ليست دخاناً يذروه تعاقب الزمن "، " تعز محضن كل الأطياف والألوان اليمنية عدا قتلة أبنائها "، " لن ينجو من يستفز الثورة في مسقطها وميلادها المقدس " .
 
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومة الشرعية والسلطة المحلية بالمحافظة بعدم السماح لمن شاركوا الانقلابيين بدخول تعز ومد يد العون لكل عضو في حزب المؤتمر متورط في التحريض ضد تعز ومتسبب في دماء تعز ، مؤكدين على ضرورة محاكمة من شارك في قتل أبناء تعز منذ ثورة فبراير حتى يومنا هذا.


 
وناشد شباب الثورة محافظ محافظة تعز أمين أحمد محمود وجميع القوى السياسية والحزبية بالوقوف كصف واحد لمنع من شارك في الانقلاب على السلطة الشرعية من العوده إلى تعز والانضمام لصفوف الشرعية كونهم سطروا أبشع الأعمال والمجازر ضد أبناء تعز .
 
وتأتي تلك الوقفة الاحتجاجية رداً على فعالية أقامها فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة تعز صباح اليوم في جامعة تعز .
 
وعقد أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين عادوا من خارج محافظة تعز بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أيدي حلفائه الحوثيين مؤتمرا استثنائيا برئاسة وكيل محافظة تعز عارف جامل.
 
وناقش أعضاء المؤتمر الذي أقيم في قاعة 22 مايو بجامعة تعز عددا من القضايا والتي أسموها من أجل الحفاظ على وحدة المؤتمر التنظيمية وإستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد.
 
واعتبر شباب تعز إقامة تلك المؤتمرات وعودة بعض مخلفات النظام السابق الذين شاركوا في الانقلاب على السلطة الشرعية خيانة لدماء المئات من الشهداء الذين قتلوا جراء حرب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على تعز.