أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مساء اليوم منطقة جولد مور في مديرية "التواهي" بالعاصمة المؤقتة عدن، وذهب ضحيته جنديين وأكثر من 53 جريحا بينهم مدنيون.
 
وأشار الإصلاح في بيان له اليوم، إلى خطورة استمرار الانفلات القائم في الوضع الأمني والذي يسيء إلى المدينة ويهدد حياة ساكنيها وزائريها ويلحق الضرر البالغ بمصالحهم، وفي المقدمة استمرار مسلسل الاغتيالات.
 
وقال البيان إن "هذه الأعمال والجرائم الإرهابية التي تتجاوز آثارها حدود المدينة إلى كل البلاد، تهدد أيضاً المنطقة ومصالح العالم على خليج عدن".
 
ودعا إلى ضرورة مواجهة آفة الإرهاب باستراتيجية وطنية شاملة وبالمستوى المكافئ للخطر الكبير الذي تمثله على المجتمع والدولة ومؤسساتها، كما دعا وزارة الخارجية إلى ملاحقة الجناة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام".
 
وأكد على موقفه المبدئي الرافض للإرهاب وأشكال العنف التي تسترخص الدماء وتنتهك حرمتها، وتستهدف أمن هذه المدينة المعروفة بطابعها السلمي ودورها الكبير في نشر قيم الاعتدال والوسطية.
 
ولفت إلى ضرورة النظر إلى الجانب الأمني كأولوية قصوى في مهام الحكومة، والعمل على بناء المنظومة الأمنية القادرة على التعامل مع مستوى هذا الخطر، وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة.