أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على ضرورة عودة الحوثيين إلى طاولة المفاوضات في اليمن، وذلك مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب التي تقودها الرياض بمشاركة دول أخرى على اليمن.

وقال الجبير إن الحوثيين سيعودون إلى طريق المفاوضات؛ لأنها الحل الوحيد، مشيرا إلى أنه لا يحق للحوثيين التحكم باليمن والسيطرة على الدولة.

وأكد الجبير أن السعودية استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني، ووفرت لهم الوظائف.

ولم تستطع السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية حسم الصراع، بل على العكس ازداد نفوذ الحوثيين في عدة مناطق.

وكانت جماعة (الحوثي) وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء بمجلس الأمن الدولي، تضمنت مبادرة لإيقاف الحرب الدائرة في اليمن، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقالت "سبوتنيك" إن "رسالة محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله، فيها دعوة لتشكيل لجنة للمصالحة، والاحتكام لصندوق الانتخابات؛ لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية".

واشترط القيادي الحوثي أن يتم ذلك بضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار، وجبر الضرر، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن، وإعلان عفو عام، وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف، ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
وشدد محمد علي الحوثي على أن "أي حلول لا يمكن أن تكون جذرية ما لم يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار البري والجوي والبحري على اليمن".