اتهم الكاتب والسياسي اليمني عبدالباري طاهر السعودية والإمارات بالعمل على إضعاف الشرعية وضرب الشرعية مع الحراك ووضعهما في مواجهة مستمرة مع بعضهما لتكتيكات تخصهما وتخص مصالح كل طرف منهما، على حد قوله.

وقال عبدالباري طاهر في تصريحه لـ"الموقع بوست" إن "محاولة السعودية والإمارات لا تقتصر الإضعاف مع الجنوب وإنما تشمل اليمن كل اليمن، بل فلنقل الأمة العربية بأسرها".

وأشار طاهر إلى أن استمرار حصار تعز لأكثر من عامين والمراوحة في جبهات الحرب وحالة المد والجزر ليس لها من هدف بمد إطالة أمد الحرب وتدمير اليمن وإنهاك قواه وتدمير إمكاناته وقدراته.

واعتبر طاهر أن ما حدث مؤخرا في عدن يأتي أيضاً في سياق الهدف المشترك بينهما لتأجيج الصراع بين الشرعية والمجلس الانتقالي واستمرار الاحتياج للوجود الإماراتي والهيمنة السعودية.

وقال عبدالباري طاهر في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" إن ما ينتظر شرعية الرئيس هادي هو تركيع اليمن ووضع التفكيك والتجزأة موضوع الأذهان والإرغام على القبول بهما وإعادة الصياغة طبق أهداف ومطامع الأمريكان والبريطانيين.

وأضاف "الوضع في اليمن لا يختلف عن أهداف القوى الكبرى لتدمير المنطقة ونهب خيراتها والتسيد إلى الأبد مع مقدراتها ومصائرها".