بدأت أجهزة الأمن اليمنية وقوات التحالف العربي ضبط المتسللين الأفارقة إلى اليمن، بعد معلومات رسمية تؤكد قتالهم في صف المتمردين.

وقالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة بعدن إن قوات التحالف العربي المرابطة في المياه الإقليمية اليمنية في بحر العرب وخليج عدن ضبطت عشرات المتسللين الأفارقة، الذين يصلون إلى السواحل اليمنية عبر زوارق وسفن صيد تقوم بتهريبهم من القرن الأفريقي إلى سواحل محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة، جنوب اليمن وفقاً لصحيفة الشرق الاوسط.

وباتت قضية المهاجرين الافارقة تشكل قضية خطيرة بالنسبة لدول التحالف والجيش الوطني، بعد استخدام المتمردين الحوثيين لهم كمرتزقة للقتال في صفوفها.

وقال محافظ الشبوة العميد عبدالله النسي أن النازحين الافارقة يقودون المرتزقة الذين استقطبتهم الميليشيات الحوثية من مختلف الجنسيات الافريقية.

واكد وجود معسكرات للتدريب أقامها الحوثيون في محافظة صعدة لاستقبال هؤلاء النازحين الذين ازدادت هجرتهم لليمن مؤخرا.

وكشف عن معلومات شبه مؤكدة بأن مليشيا الحوثي تشرف وبشكل منظم على وصول النازحين الأفارقة إلى مديريتي عتق وبيحان في محافظة شبوة حيث لايزال الوجود الحوثي، ومن ثم ترحيلهم الى معسكرات للتدريب في عدد من المناطق وتحديدا بمحافظة صعدة التي تعد قاعدة للحوثيين، بعدها يتم نقلهم الى جبهات القتال.

وأضاف النسي: «الحوثيون استغلوا وضع النازحين الذين دفعتهم التقلبات السياسية والاقتصادية في بلادهم للنزوح الى اليمن، ودفعوا عددا منهم للانخرط في الحرب التي تقودها الميليشيات، مقابل الحصول على المال».