[ علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق ]
دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، لوقف العنف في العاصمة المؤقتة عدن، بين قوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات وقوات الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وطالب علي ناصر في بيان له، حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، الطرفين بالعودة للحوار، وقال "نطالب الطرفين بالعودة للحوار وأن لا يتحولوا إلى متعهدين لهذه الحروب".
وأضاف "فلا إسقاط حكومة بن دغر (الشرعية) ستحل مشكلة الوطن والمواطن، ولا أي حكومة أخرى ستأتي بعدها يمكن لها أن تحل أزمة البلاد، ما لم يوجد حل شامل للأزمة في اليمن شمالا وجنوبا" -حسب قوله.
وقال "لقد طالبناكم منذ يومين بأن لا تلعبوا بالنار و تتسببوا في الدمار الذي لحق بشعبنا اليوم".
كما طالب الرئيس اليمني الأسبق، المجتمع الإقليمي والدولي لعقد مؤتمر عاجل من أجل وقف الحرب التي ستدخل عامها الرابع، وقال إن "تجار الحروب لا يريدون نهاية لها".
ودعا إلى تشكيل قيادة جديدة وحكومة وحدة وطنية توافقية، وسحب كافة أسلحة المجاميع المسلحة وتسليمها لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، وقيام دولة اتحادية من إقليمين لفترة مزمنة، وإعطاء الشعب في الجنوب حقه في تقرير مصيره بنفسه.
وكان علي ناصر قد حذر أمس الأول، من الانجرار لدعوات العنف والفوضى التي دعا لها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بغرض تفجير الأوضاع في عدن.
وتشهد مدينة عدن توترات أمنية غير مسبوقة، بين ألوية الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، وبين قوات الحزام الأمني الموالي للإمارات.
واندلعت شرارة الاشتباكات صباح اليوم في مديريتي كريتر وخورمكسر في محافظة عدن بعد منع قوات الحرس الرئاسي أنصار المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من إقامة اعتصام في ساحة العروض.