حذر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من دعوات العنف التي دعا لها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بغرض تفجير الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وقال علي ناصر إن "التحريض على العنف والعنف المضاد لا يجلب سوى الويلات والهلاك، وأن المنتصر مهزوم" محذرا من اللعب بالنار وجر عدن إلى دوامة العنف.
 
ودعا إلى ضبط النفس والاحتكام إلى لغة الحوار لحل أي اختلافات في وجهات النظر، بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ومصالح الشعب في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
 
كما دعا علي ناصر دول التحالف العربي إلى مساعدة اليمنيين للخروج من هذه المحنة بوقف دعوات الحرب والاحتكام إلى لغة الحوار لأن في استقرار بلادنا -حسب قوله- استقراراً للمنطقة كلها.
 
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن توترا غير مسبوق غداة دعوات لاحتجاجات دعا إليها ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات والذي يقوده اللواء عيدروس الزبيدي، لإسقاط حكومة بن دغر.
 
وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في عدد من المحافظات الجنوبية، اعتزامها حشد أنصارها اليوم السبت إلى العاصمة المؤقتة عدن.
 
وقوبل تحرك المجلس الانتقالي ضد الحكومة الشرعية برفض من قبل فصائل في الحراك الجنوبي وشخصيات وقيادات في الحراك والمقاومة.