شركة علاقات عامة أمريكية توقع عقدا بقيمة 180ألف دولار مع المجلس الانتقالي الجنوبي لمساعدته في الانفصال
- ترجمة خاصة الجمعة, 26 يناير, 2018 - 06:09 مساءً
شركة علاقات عامة أمريكية توقع عقدا بقيمة 180ألف دولار مع المجلس الانتقالي الجنوبي لمساعدته في الانفصال

[ الشركة قالت إن المبلغ المالي جاء مقابل تقديم خدماتها الاستشارية للمجلس ]

قالت مصادر إعلامية أمريكية إن شركة جراس روتس الامريكية للإستشارات السياسية وقعت عقدا لمدة عام بقيمة 180 ألف دولار لتمثيل المجلس الإنتقالي الجنوبي خلال العام الجاري 2018، عن طريق تقديم الاستشارات للمجلس ليتمكن من تحقيق أهدافه المتمثلة بدولة مستقلة تقع في الجزء الجنوبي من اليمن.

وقال موقع (odwyerpr) (ترجم الموقع بوست ما نشره) إن تنفيذ العقد من قبل الشركة بدأ في الأول من يناير الحالي، ولم يوضح من هي الجهة التي وقعت المعاهدة مع الشركة أو الجهة التي دفعت المبلغ المالي.

بالنسبة لشركة جراس روتس فهي شركة أمريكية مركزها واشنطن وتعمل على تزويد زبائنها بالإستشارات السياسية و الإستراتيجية، أما موقع (odwyerpr) فهو موقع إخباري يهتم بأخبار العلاقات العامة، والاتصالات التسويقية منذ عام 1968م.

ويحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة التي تتحكم بالمشهد العام في العاصمة المؤقتة عدن، وتعد عضوا رئيسيا في التحالف العربي لإعادة الشرعية الذي تقوده المملكة السعودية.

ويرأس المجلس عيدروس الزبيدي وهو المحافظ السابق لعدن، إضافة للقيادي السلفي هاني بن بريك، ومجموعة أخرى من القيادات، أبرزها أحمد بن بريك محافظ حضرموت السابق الذي اسندت إليه رئاسة الجمعية العمومية.

وزار السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر عدن مؤخرا، بعد إعلان بلاده عن تقديم وديعة سعودية بقيمة اثنين مليار دولار دعما للحكومة اليمنية بعد ارتفاع الدولار مقابل الريال اليمني الى ارقام قياسية.

وعقب زيارة المسؤول السعودي هدد المجلس الانتقالي بإسقاط الحكومة اليمنية الشرعية التي يتهمها بالفساد، وحدد اسبوع كمهلة لإجراء تغيير فيها تنتهي بعد غدا الأحد.

وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي عقب الاطاحة بمحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي من منصبه بقرار من الرئيس هادي، وتشل من عدة محافظين لمحافظات جنوبية، جرى الاطاحة بهم لاحقا، ما أدى الى زيادة حدة التصعيد المتبادل بين الجانبين.

ولم يتمكن المحافظ الجديد لعدن عبدالعزيز المفلحي من ممارسة مهامه في المحافظة، بعد رفض الزبيدي تسليم مبنى المحافظة.

ويسود التوتر والترقب مدينة عدن بعد التهديدات التي أطلقها المجلس الانتقالي، ويعيش السكان هناك في قلق من التطورات القادمة، بعد سريان أخبار عن احتمال اغلاق مطار عدن والميناء من قبل الجناح العسكري التابع للمجلس والمدعوم من قبل دولة الامارات.

*للعودة الى ما كتبه الموقع يرجى الضغط هنا
 


التعليقات