[ الاتحاد الأوروبي ]
طالبت نائبة سويدية في البرلمان الأوروبي، بالإسراع في إيجاد حل للأزمة اليمنية، لتجنب موجة من اللاجئين إلى أوروبا كتلك التي حصلت في عام 2015.
وقالت النائبة سيسيليا ويكستروم، في مقال لها نشر في صحيفة يوتبوري بوستن، إنه حتى الآن لم يصل الكثير من اليمنيين إلى حدود الاتحاد الأوروبي، ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص الموارد المتاحة للسكان لضمان وصولهم إلى أوروبا.
كما وصفت النائبة السويدية الحرب الدائرة في اليمن بـ "المنسية"، مشيرة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تخاطر برؤية موجات هجرة جديدة غير خاضعة للرقابة، فيما لا يزال الاتحاد الأوروبي غير مجهز لاستقبالهم مع امتعاض (المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا) من قانون "دبلن".
وقالت "علينا أيضاً أن نتوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن، لأن تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي لا يزال منخفضا نسبياً حتى الآن".
وأشارت إلى أنه في حال انضم اليمنيون إلى لاجئي الاتحاد الأوروبي بأعداد كبيرة، فمن المرجح أن تعود الدول الأعضاء في الاتحاد إلى نفس الوضع الصعب الذي كانت عليه عام 2015، عندما تم استقبال أكثر من مليون شخص لاجئ، في دول أوروبية عدة بينها السويد، في حين رفضت بلدان أخرى تحمّل أي مسؤولية على الإطلاق تجاه اللاجئين على حد تعبيرها.