[ ازمة المشتقات النفطية في عدن ]
أغلقت محطات بيع الوقود في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الجمعة أبوابها أمام المواطنين، عقب نفاد الكمية التي وجهت الحكومة الشرعية بضخها والمقدرة ب 2000 طن من البنزين.
وأوضح مراسل "الموقع بوست" أن مئات السيارات ما تزال منتظرة أمام محطات بيع الوقود والتي أغلقت أبوابها اليوم الجمعة، عقب يومين من بيعها للبنزين بالسعر الرسمي.
وأضاف بأن حالات شغب وعراك عدة شهدتها محطات الوقود خلال اليومين الماضيين، نظراً للإقبال الكبير من المواطنين والذي هو الآخر تزامن مع تشديدات أمنية بجانب المحطات.
وذكر بأن الكمية التي وجهت الحكومة الشرعية بضخها تعتبر محدودة للغاية، حيث ما تزال طوابير السيارات الطويلة تملأ الشوارع.
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن منذ اكتوبر 2017 أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث عجزت شركة النفط عن توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية بالأسعار الرسمية، فيما تدفقت إلى السوق كميات ضخمة من المشتقات النفطية والتي قامت جهات خاصة باستيرادها، وهي مكلفة مقارنة بالسعر الرسمي، حيث تبلغ تكلفة 20 لتر بنزين 6500 ريال، فيما يبلغ السعر الرسمي 3700 ريال.
ويذكر أن عشرات المواطنين نفذوا احتجاجاً قبل قرابة الأسبوع، منعوا من خلاله صهاريج المشتقات النفطية التابعة القطاع الخاص من الخروج من خزانات منشأة المصافي بالبريقة، ومطالبين الحكومة الشرعية بتوفير المشتقات النفطية وبأسعارها الرسمية.