[ اقتحم مسلحون حوثيون مصارف وشركات للصرافة - Getty ]
اقتحم مسلحون حوثيون، مساء الثلاثاء، فرعاً لمصرف الكريمي التجاري وعدة فروع لشركات ومحال للصرافة، وقاموا بمصادرة ملايين من مختلف العملات، في تطور خطير يهدد سمعة القطاع المصرفي في اليمن.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مسؤول في مصرف الكريمي أن "مسلحين حوثيين مع أفراد من جهاز الأمن القومي "المخابرات"، اقتحموا فرعاً للمصرف بشارع القيادة في العاصمة صنعاء، وقاموا أولاً بإزالة كاميرات المراقبة ومصادرتها وأخذ السيرفر، قبل الاعتداء على الموظفين ونهب أموال من الصناديق تقدر بالملايين، ثم قاموا بإغلاق الفرع".
وبحسب المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن "سلطات الحوثيين أبلغتهم أنها إجراءات أمنية لضبط سعر الصرف وحماية الريال الذي هوى، الثلاثاء، إلى أدنى مستوياته وبلغ 480 ريالا للدولار الواحد، بينما يبلغ السعر الرسمي المعتمد من البنك المركزي 380 ريالا للدولار".
وأدت الحرب وسيطرة الحوثيين على المؤسسات المالية إلى تهاوي قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، واستنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي وركود النظام المصرفي، نظراً لإقبال عملاء المصارف على سحب الودائع.