[ الاجتماع أدان مليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ البالستية ]
أعرب سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملاحق العسكريون عن إدانتهم لاستمرار ميليشيات الحوثي في رفض الحل السياسي وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مؤكدين دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث، واستمرار التعاون والتنسيق بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والمبعوث الأممي بما في ذلك مقترحه الخاص بميناء الحديدة وفي إطار الحل السلمي المنشود.
وخلال لقاء ضم السفراء في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض اليوم دان المجتمعون استمرار الميليشيات الحوثية في حصار المدن وتجنيد الأطفال وخرق القانون الدولي الإنساني، واستمرارها في تهديد المملكة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية عليها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية فقد جرى خلال الاجتماع بحث المستجدات على الساحة اليمنية، ثم استعراض الجهود القائمة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، على مساراتها الثلاثة السياسية، العسكرية، الإنسانية بما في ذلك جهود التنسيق والتشاور القائم مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وفي هذا الصدد أعرب المجتمعون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين وبشكل عشوائي في صنعاء.
وجدد سفراء دول التحالف إدانتهم لإيران واستمرار تدخلها في اليمن لتسعير الأزمة عبر مليشيات الانقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و 2231 .
وعلى صعيد الجهود الإنسانية، عبر المجتمعون عن استنكارهم وشجبهم لاستمرار مليشيا الحوثي في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق في اليمن والاستيلاء عليها، مما أدى إلى تردي الحالة الإنسانية في تلك المناطق.
وأكد المجتمعون استمرار جهود قوات التحالف لتوفير ممرات آمنة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لكافة مناطق اليمن دون استثناء.